هل ستاطالب تهامه بعد الجنوب بتقرير المصير ؟؟
اتاني احد الرجال الذي يطغو على ملامح وجهه القوه والثقه (( والسمار )) وطبعاً لا اعرفه وجلس بجانبي وكنت اتحدث مع احد الاخوان الذي سالني عن هذا الشخص والذي يظن انه معروف عندي 00
فرديت مازحاً ولاني لا اعرفه فعلا ،،، بعبارت هذا الرجل من الذي احتلو بلادنا واقصد انه يمني 00
ويبدوانني تكلمت والرجل ملئي فواده وعقله بالشئ الكثير ،، وكانه كان ينتظر تلك الكلمه مني او على موعد بها 00 فقال نحن لم نحتل بلادكم اللي احتلو بلادكم هم من احتل بلادنا 00 نحن ابنا تهامه وبلادنا محتله من ما يقرؤب من مئة سنه 0 ودولتنا معروفه للقاصي والداني ومن الذي كان يحكم تهامه ،،
واعرف اخي الفاضل ويقصدني 00 ان الذي طغو عليكم وحتلو بلادكم لقد طغو علينا واحتلو بلادنا قبلكم 00 انهم الزيود والامام احمد لا..... ،، 00 وهذا الكلام للاخ التهامي 00
وبعد ان هداء وحاولت ان افهم ماذا يريد قوله ذلك الرجل الذي يبدو في الخمسينيات من عمره 00
قلت له اخي الكريم 0
انا لا اعرف الا ان تهامه فعلا كانت تحكم من قبل اهلها ودوله كانت قائمه ولا اعرف نهجها وطبيعت حكمها وحدودها وليس عندي خلفيه عن مطالبت اهلها بعودت بلادهم واظن بلادكم تابعه لليمن 00هذا كل ما اعرفه 00
فرد غاضباً لسنا تابعين لليمن 00 نحن التهاميون معروفون وارضنا معروفه بنصوص تاريخيه وجغرافيه 0
وبلادنا جزء منها باعها الزيود الى ...........00بعد ان اعتبروها ملك ابتهم 00
وذهب الرجل يشرح لي كيف كانت دولتهم ومن الذي يحكمها والىاين تمتد حدودهم و و و و الخ
والحقيقه انني وبحكم عدم وجود خبره ومعرفه فيما كان يتحدث فيه 0لم اقاطع الرجل 0 ولان المحل الذي دار فيه النقاش شبه عام لم اطلب منه التوضيح الكثير 00فقط حاولت ان اخرجه عن الحديث وقلت له لا يصح الصحيح ومن له حق يجب ان ياخذه 00
لهذا اوجه السؤال الى كل من عنده خبره عن ما تحدث به هذا الرجل التهامي 00
هل فعلا كانت تهامه دوله تحكم بحكم مستقل ؟؟؟؟
واين حدودها وكيف انظمت لليمن ؟؟؟؟
وهل فعلا ان الامام الذي ظمها الى اليمن بالقوه العسكريه ؟؟؟ ،،
ام توحدوا بطريقه شرعيه وتراضي 00
اما السؤال الاهم 00
هل فعلا التهاميون يريدون قيام دولتهم 00 وماذا يمنع ذلك اذا كان مطلبهم شرعي 00
ومنهم الادارسه ؟؟؟ الذين سمعت الرجل يردد اسمائهم ،، وهل فعلا جزء منهم في السعوديه وجز مهجر قصرياً
لكم جميعاً فائق مودتي واحترامي 000
ابو ابداع
27 \ 4 \ 2006م-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق