الاثنين، 1 نوفمبر 2010

الجنوب وثورة ،،، في بطن ثوره

الجنوب وثورة ،،، في بطن ثوره


بسم الله الرجمن الرحيم

منذو ان حصل الجنوب على استقلاله ،، كدوله مستقله موحده ذات سياده كامل على كل تراب الجنوب العربي بعد الاستقلال مباشرتاً‘وبعد خروج آخر جندي بريطاني ،،
تمكن اللوبي اليمني (( بقيادة عبد الفتاح اسماعيل )) من التغلغل بصوره كبيره ومؤثره في اوساط السياسيين الجنوبيين ، بل ايضاء شاركوهم بالحقائب الوزاريه من اول تشكيل حكومي 00 وبوجود تلك الحقائب الوزرايه تمكنو ايضاء من التاثير وبعض من زمام الامور داخل القياده الجنوبيه وكانت لهم اول خطوه في تحقيق اهدافهم
الا وهيئ ادراج اسم (( اليمن )) على مسماء الدوله الجنوبيه الوليده بعد الاستقلال مباشرتاً ،،، ثم تلت ذلك خطوه الثاني والعشرين من يونيو التي سمية بالخطوه التصحيحيه انا ذاك،،التي تم فيها الاطاحه باول رئيس معتدل للجنوب قحطان محمد الشعبي 00
ثم تم تغيير اسم البلد من جمهورية اليمن الجنوبيه الشعبيه ،،، الى جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه 00
مؤملين ان ذلك الاسم يساعدهم في مهمتهم ويعطيهم الحجه والحق في قلب النظام في الشمالي ، او حتى اجتياحه بواسطة القوات الجنوب التي لاشك ساعدو في رفع قدراتها العسكريه 0 ،، وما تحالفهم مع الاتحاد السوفيتي
وارهاق الجنوب بالديون العسكريه الا لتحقيق ذلك الهدف ،،،، الذي يسعون اليه وهوا استلام وامتلاك للسلطه الشماليه الذي يناصبون الزيود العداء من اجلها ،، ويظنون لن يكون لهم ذلك الاعن طريق الجنوب وشعب الجنوب وقواته العسكريه ممكن ان يصلون الى غايتهم ،،في الوقت الذي اصبح لهم القدره في المشاركه ولهم اليد الطولا في صنع القرار فيه 0
ولقد حاولو ان يزجو بالجنوب في حروب عديده كان اولها حرب عام 1972وآخرها عام 1989م00
ولولا التدخل الدولي الدائم ،، لتمكنو من اجتياح الشمال ،،
ولاشك ان الصراعان التي لحق بالجنوب ارض وانسان كانت بفعل تلك القوم القادمه من الشمال الى الجنوب 0
ولو رجعنا الى الخلف قليلا ً واستذكرنا جيداً لوجدنا ان كل حدث في الجنوب لهؤلا اليد فيه مباشرتاً 00
ودايماً ما يخرجون من أي احداث في الجنوب مثل الشعره من العجينه بدون ان يمسهم اذاء برغم من وجودهم في اعلا هيئات الدوله الجنوبيه ،، وببساطه لابد ان نعرف انهم هم من يتامر وغيرهم ينفذ ،، قد نقول بحسن نيه او غباء ،،، لا اعلم !!! وكان من اهم اسباب الصراعات تلك هوا مرادهم الاستيلا على اهم المناصب القياديه المهمه في الدوله الجنوبيه ليتمكنو من غزو او استلام السلطه في الشمال وبذلك يكون قد ضربو عصفورين بحجر كما يقولون
فاول ما تمكنو من الرئيس قحطان محمد الشعبي اليساري المعتدل ثم بسالم ربيع علي والجميع يعلم ايضاء باعتداله ومن اهمها عندما كانيحاول فتح قنوات لعلاقات طيبه مع دول الجوار فكانت تلك الجماعه (( أي اللوبي اليمني ))لا تحبذ مثل تلك العلاقات ،، لانهم يعرفون ان هذا الامر قد يقضي على احلامهم ووصولهم الى غاياتهم
فما كان منهم الا ان دُبرت المؤامر الدنئه والتي تم
تغيير مبعوث الرئيس سالم ربيع علي و استبداله بمبعوث آخر يحمل حقيبه بنفس شكل الحقيبه للمبعوث سالم ربيع علي ،، وفي الحقيقه كانت بمثابت قنبله تنفجر عند لقاء المبعوث بالرئيس الغشمي 00 وفعلا نفذت العمليه بنجاح وقتل الغشمي (( وهذا ما اكده الشيخ الاحمر في آخر لقاء له في قناة الجزيره )) ،،
وسرعان ما اجتمعو مع بعض القيادات الجنوبيه التي سبق وان اقنعوها او التي لا تعلم شي عن المؤامره ثم حملو سالمين وزر لم يكن له شان ولا معرفه به بل هوا من صنع اللوبي اليمني 000 ومن ثم قامت عليه الطائرات وقتلته بداخل قصر الرئاسه في التواهي 00
وهنا تحقق المراد واستلم الشماليون السلطه في عدن بقيادة عبد الفتاح اسماعيل 00 الذي لم يتمكن من الاستمرار لكشف
حقيقة مؤامرته تلك مع من هوا معه سواء من الجنوب او الشمال فما كان من الجنوبيين الا ان كشرو انيابهم التي التي لم تتمكن من القضي عليه ولم تصتاصل البقيه من اللوبي ذلك ،،
فما كان منهم الا ان خيرو عبد الفتاح،، بين الاعتقال والاقامه الجبريه او النفي فكان له اختياره لقد اختار المنفى في الاتحاد السوفيتي ،،، وبحكم وجود الاشخاص الاخرين من امثال محمد راشد ثابت والخامري والشرجبي وجار الله عمر وغيره 00
والذين استطاعو اثنا غياب عبد الفتاح من التغلغل والتحايل على بعض القاده الجنوبيين الذي قد ربما اوهموهم بان الطرف الاخر الجنوبي يتامر عليهم والعكس وانه يريد الاستئثار بالسلطه الخ 0
وبهذا تمكنو بالوشايه والوقيعه ان يقسمو الجنوبين الى فريقين فريق يتزعمه الشماليين وبعض القيادات الجنوبيه ،، وفريق يتزعم علي ناصر محمد ،، وظل الفريق الاول يصارع من اجل عودت عبد الفتاح اسماعيل 0
حتى تمكن من اعادة عبد الفتاح اسماعيل الى الجنوب وياليته لم يعد لقد اشعل الفتنه بين الجنوبيين من جديد ،
ومن مجرد وصله الى عدن وقبل المؤتر العام الرابع للحزب الاشتراكي اليمني على ما اظن 00
وهنا بداء الصراع من جديد حتى تفجرت احداث 13 يناير 86م والتي كان الجميع يريد الثار من الجميع وفي الحقيقه الجميع وقع ضحيه لتلك الوشايات والوقيعه ،، ولم يخرج احداً منهم منتصراً فالجناح اليمني ومن معه انتهى بنهاية عبد الفتاح والجناح الاخر بزعامة علي ناصر محمد انتهى الى خارج الوطن أي الى اللجو الى الشمال 00
واستلم السلطه الرئيس حيدر ابو بكر العطاس في رئاسة مجلس الرئاسه وعلي سالم البيض في الامان العامه للحزب الاشتراكي اليمني والذين لم يكنو مع أي من الفريقين السابقين 00 وظل جماعة عبد الفتاح اسماعيل تحت الظل يكيدون للجنوب وشعبه ابشع المؤامرات ولم يستسلمو بعد فقدان منظرهم عبد الفتاح اسماعيل 00
بل بدؤو في تنفيذ مخططهم الذي رئو انه الملاذ الوحيد الذي بقي لهم وان لابد منه وهوا الانجح لهم وقبل ان يكتشف امرهم او يستيقض ابنا الجنوب وينفونهم اويسلموهم الى الشمال والمتلهف الى جماجمهم،،، والتي ساعتها ممكن ان يدفع الغالي رخيص في سبيل الوصول اليهم وبزعامة الرئيس علي عبد الله صالح القياده الشماليه 0
وهناء كانت الطامه الكبراء والكارثه الاعظم على شعب الجنوب حينما اقنعو(( اللوبي اليمني )) الرئيس علي سالم البيض بان الوحده مع الشمال قدر لابد منه ،، والخروج عنه يعني قد ربما نهايته او نهاية حكمه 00
وهنا استسلم لهم ،،وكان ذلك بمثابت الهروب الى الامام لهم وحدهم ،، وليس للجنوب او القياده الجنوبيه
كما يصور المنتصرون على الجنوب وشعبه عسكرياً 00
وحتى يظمنو الشماليين (( بقايا اللوبي اليمني )) بقائهم في الشمال بدون تصفيه ،، وظنا منهم ايضاء انه من الممكن ابتلاع السلطه من ايدي الزيود 0الذي يضمرون لهم الكره والعداء الازلي ،،
هنا نستخلص ان كل ما لحق بالجنوب ارضاً وانساناً من يوم الاستقلال الى يومنا هذا هوا بسبب اللوبي اليمني واليمن عامتاً أي الشمالي ،،، ابو ابداع

17 \ 5\ 2006

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق