الأربعاء، 5 يناير 2011

السجل الإجرامي المختصر للرئيس اليمني .

السجل الإجرامي المختصر للرئيس اليمني .


دئب رئيس دولة الاحتلال اليمني في كل مناسبة وغير مناسبة ان يذكًر الجنوبيين باحداث 13 ينايرعام 86م وكما نعرف ان تلك الاحداث لم يكتوي بنارها غير الجنوبيين وليس علي صالح الذي استغلها لصالحه اثنا حرب صيف 94م وهنا لابد ان نتسائل مالذي يدعو صالح الى محاولة ايقاض نار فتنة بين ابناء الجنوب وتذكيريهم بين فترة واخرى الى تلك المأساة ؟ لا اعتقد ان الاجابة تخفى على احد او تحتاج الى مجهود او تفسير حتى تتكشف الحقيقة فكل ابناء شعبنا في الجنوب يعرف الهدف تماماً ..


وبالتالي لابد من تذكير صالح ان شعب الجنوب قد تجاوز تلك الفتنة ولن يستطيع ان يوقضها في نفوس شعب بادر من تلقاء نفسه الى التصالح والتسامح منطلقاً في ذلك من جمعية ردفان الخيرية ,, التي اثارة حفيظت ديكتاتور اليمن فكانت ردة فعله ان اغلق الجمعية واتهم الجمعية بامور كان له ان يخجل من قولها قبل غيره ..ولكن يبدو ان الخجل قد فارق محياه وكما تقول المقولة اذا لم تستح فافعل ما تشئ ... فهل حاكم دولة لا يسره تصالح وتسامح شعبه ؟؟؟


ام انه يرى في تصالح الجنوبيين وتسامحهم الكثير مما يحول دون بقائه محتل لارض الشعب الجنوبي العظيم ونهب ثرواته ولهذا هو يسعى جاهداً الى عدم توحد الجنوبيين ونسيان الماضي ..اعتقد ان هنا الحقيقة التي يعيها جيداً شعبنا الجنوبي والغريب في امر هذا السفاح اليمني انه لا يروق له الحديث ونبش الماضي والصراعات السياسية إلا على ارض الجنوب وبين شعب لجنوب وكان آخر تلك الاحاديث المغرضة ان يتحدث في جامعة عدن حيث كذب وارعد وازبد عندما قال انه دخل مقر اللجنة المركزية وراءى ما رآه من رصاص ودماء وشعر وبدلات ممزقة الى آخر ما قال برغم ان تلك الحادثة قد مر عليها اكثر من 34 عام .. فهل يعقل ان بقى ما وصفه من مشاهد باقية ؟؟؟ يا للعجب ..!كذبه او بلاهه فجه يتمتع بها هذا اليمني وحقد دفين يمارسه ضد شعبنا الجنوبي الصامد والصابر مع معرفته ان كل قوى الجنوب السياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية تعرف جيداً هدفه من تذكير الجنوبيين بماضي لا يستبعد الجنوبيين ان يكون له هو شخصياً يد في ذلك ..ولكن لكي ياحول ان يظهر انه محب لشعب الجنوب بينما في الوقاع هو القاتل الفعلي لشعب الجنوب حيث يغذي الخصومة بين القبائل الجنوبية ليشغلهم ببعض وترك ساحته الاحتلالية خالية من أي مشاكل ..


ومع هذا وذلك اذا كان الرئيس اليمن مصر على فتح ملفات الماضي في الجنوب فلاباس من فتحها على مصراعيها في الجنوب واليمن وبذات ملفاته الاجرامية منذ ما قبل توليه حكم اليمن الى يومنا هذا ..وبكل تاكيد لن يكون حاله جيد ولن يكون بأحسن من غيره بل سيتفوق على الكل بالكم والنوع وسيتفوق على أي اجرام سلطوي في أي نقطة من العالم كله .


ودعونا نبداء منذ نعومة أظافر الطاغية اليمني علي صالح حيث ولد وترعرع في بيئه مليئه بالوساخات والانفلات الاخلاقي ومن التكفك الاسر ي الذي عانا منه اثناء طفولته والذي ترك بصماته الواضحة في سلوكه الادمي والاخلاقي الى التصكع بعيداً عن أي رقيب او حسيب من قبل الابوين.و يكفينا استدلال على ردائة اخلاقه وعدم حسن تربيته ما تلفض به امام احد المذيعات في قناة العربية عندما سائلته عن لماذا والدته تزوجة اكثر من خمس ازواج فكان رده انها كانت جميلة مثلك !!!!....اترك للمستمع والقاري العزيز التمعن في هذا الرد وكفاء ..


اما اذا ذهبنا الى ماضيه الاجرامي بعد ان بدا ساعده يشتد فحدث ولا حرج فمنذ ان كان مستخدم او اجير في بيت احد شيوخ قبائل اليمن ..وكان يتاجر في المخدرات وبيع الاطفال فقد قتل احد ابناء قبيلة الحقيقة ولجاء بعدها الى بيت ال لحمر الذين وفرو له الحماية ثم استخدموه ايضاء في قتل خصم لهم لكي يثبت ولائه للقبيلة الاحمرية وحتى يعطونه حق الانتماء للقبيلة . من هنا نعرف ان هذا القاتل اليمني لا يمتلك أي خلفية لا ثقافية ولا سياسية ولا علمية او لا حتى تربيت حسنة فل نقول رحمة الله على الكاتب الكويتي حمد الربيعي الذي قال عنه امي يحكم امه ..


ومن هنا دعونا نستهل تاريخه السياسي الاسود وننبش منه قطره من بحر هائل.. بعد ما اعتلى كرسي حكم اليمن وما حققه من سفك للدماء ضد شعبه مبتدي بحركة الناصريين التي قامة بمحاولة الانتفاضة على حكمه في 15اكتوبر 78م وما فعله من جرائم بحقهم تقشعر منها الابدان عندما تمكن من القبض على رموز الانتفاضة الناصرية والتي دفن بعضهم احياء والبعض منهم كان يتوسل من علي صالح بان لا يقتله رئفتاً باولاده ورد عليه المجرم علي عبدالله صالح بقوله وانا من يرحم اولادي ان انتصرتم ..


فما كان منه إلا ان اطلق النار عليه وارداه شهيد وهذا الكلام تحدث به الاستاذ عبدالله سلام الحكيمي ك احد قادة الانتفاضة والذي تمكن من النجاة من طغيان السفاح علي عبدالله .وفي تاريخ 31-10 - 2005م" دعا الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري محمد مسعد الرداعي السلطة اليمنية الى الكشف عن مصير شهداء انتفاضة 15 أكتوبر 1978م وتسليم جثامينهم الى ذويهم ومن هؤلاء الشهداء والذين اعدمهم علي صالح بيده في معسكر المدرعات الاول بدون أي محاكمة وهم .


1محسن احمد فلاح. 2- عبدالله صالح الرازقي. 3- محمد مبخوت الفليحي. 4- عبد الواسع الاشعري. 5- مهيوب علي العرفي. 6- قاسم منصر اسماعيل الشيباني. 7- عبد العزيز محمد رسام. 8- حسين عبدالله منصر. 9- احمد مطهر مطير


أما الدفعة الثانية فتتكون من 12 شهيدا يشكلون القيادة العليا للتنظيم بكاملها تقريبا مع عدد من القيادات الادنى وهم:
1- عيسى محمد سيف. 2- سالم محمد السقاف. 3- محمد احمد ابراهيم نصر. 4- عبدالسلام محمد مقبل. 5- احمد سيف الشرجبي. 6- محمد محسن سعيد الحجاجي. 7- عبدالكريم ناصر المحويتي. 8- علي محمد عباد السنباني. 9
هؤلاء الشهداء الذن تم اعدامهم بحسب وسائل الاعلام آنذاك وحسب تصريح رسمي كرد على طلب تسليم رفات شهدا انتفاضة 15 اكتوبر .


اما ما حصل لابناء المناطق الوسطى من قبل طاغية اليمن فقد كان جرائمة ادهاء وامر مما يتصوره العقل البشري ..فقد كانت تبقر بطون الامهات وهن حوامل .. ويرماء بالرجال والنساء في النار احياء ..


وحسب رسالة للمتظاهرين اليمنيين امام البيت الابيض في واشنطن واثناء زيارة الطاغية اليمني الى واشنطن في 26\ 1 \ 1990م حيث تقدم المتظاهرون برساله الى الرئيس بوش الأب.. تحمل أسماء اكثر من 300 شهيد ممن اغتيلوا و ذهبوا ضحية الاغتيالات السياسية وأعدموا بدون محكمات أو عذبوا حتى الموت حتى 1989عام فقط -وكلهم من ابناء المناطق الوسطى ( نحتفظ بأسمائهم ) وحسب ما جاء في المذكرة الموجهة الى الرئيس الامريكي انا ذاك بوش الاب فقد خاطبه المتظاهرين اليمنيين بقولهم كم يحزننا أن نرى يدي الطاغية اليمني الملطختين بدماء الشعب اليمني وهما تصافحان يد بوش الذي لم تجف دماء جنودة الذين قتلوا في بنماء دفاعاً عن الحرية والديمقراطية ..


اما مارب ارض النفط اليمني ...فقد كان هناك كمين الغدر حسب ما أسماه ابناء محافظة مارب .. حيث غدر بخيرة مشائخ ورجال عبيدة بعد ان تم وعدهم بلقاء يتم فيه حل قضية امرءه من الجدعان ترعض لها بعض جنوبد اليمن


واثناء ذهابهم وسيرهم الى مكان اللقاء كان لهم في الطريق كمين الغدر الذي قتل فيه تسعة شهداء منهم خمسه من كبار مشائخ عبيدة وسته جرحاء واحراق اربع سيارات من سيارات الموطنين ..وكانت الحامية في وقتها بقيادة خال الطاغية اليمني , محمد اسماعيل ...وقد اعلنت الحكومه اليمنية ان منطقة مارب منطقة مسرح عمليات عسكريه ، وانذرت القبايل بالاستسلام ، او مواجهة تحرك عسكري واسع في الجو والبر ويشمل المدرعات وراجمات الصواريخ والطيران وامهلتهم 48 ساعه لا اخلا المنطقه ،


ثم تلاحقة الاحداث الاجرامية التي لم تكن ضحاياها عشرات الاشخاص او المئآت بل بالالوف من ابناء شعب اليمن والجنوب ..وسوف نحاول ان لا نسهب في حادثة اغتيال الرئيس الحمدي واخوه عبدالله الذين قتلو وارمي بجثث فرنسيتان بجانبهم لكي يوحى الى ان الامر كان من اجل الفسوق .... فلا يزال ملف تلك الجريمة لم يفتح الى يومنا هذا ويرفض علي صالح أي حديث عن الحادثة ... ولو ان كثير من تفاصيل احداثها بانت للاعيان وتشير الى ضلوع الرئيس اليمني المباشر في قتل الحمدي واخوه عبدالله ..وموضوع الرفض هو بحد ذاته كافي ان نعرف ان لطاغية اليمن يد طولا في تلك الجريمة البشعه التي ارتكبة بحق زعيم اليمن الذي احبه كل الشعب اليمني واعتبر المرحلة القصيرة التي حكم فيها من اروع الفتراة استقرار امني واقتصادي واكثر الفترات هدؤ وسكينة سياسية واجتماعية . ولا تزال ايادي كثير من داخل اليمن وخارجه تشير الى تورط علي صالح المباشر في قتل الرئيس ابراهيم الحمدي وقد تحدث احد الذين حضرو مراسم دفن الرئيس الحمدي بان اخت الحمدي كانت تصيح باعلاء صوتها في المقبرة بقولها ان من قتل اخوها هو الغشمي وعلي صالح وكانت تأخذ الاحذية والحجارة وترميها عليهم ..


وهكذا تعود تدور الدائر لكي يتخلص علي صالح من الرئيس احمد حسين الغشمي خوفاً من انكشاف امرة من قبل الغشمي او تحميله مسؤلية الجريمة في اغتيال الحمدي وثانياً لكي يزيحه من على كرسي الحكم في اليمن لنقض عليه هو .. وبتاكيد فقد كانت له يد في مقتل الغشمي بشهادة كثيرين ولو انه لم يكن قريب من مسرح الجرمية وقت وقوع الجريمة ولكن ذلك هو من باب البعد عن الشبهة .. وهناك جرائم اخرى ترتكب ضد شخصيات يمنية وجنوبية لن يسعفنى المقال من ذكرها فهذا قتل بتسمم غذائي والاخر بانفجار اطار سيارته وهذاك بحادث مروريوالاخر اختفاء ابدي ..الخ


اما الحروب التي خاضها ضد الشعب الجنوبي وعلى ارضه وغير قتلى الفتن التي يزرعها بين القبائل الجنوبية منذ وطئة اقدام ارض الجنوب عام 94م .. ابتداء من حرب عام 1979 التي حصدة الكثير من الشهداء والقتلى من الجانبين ناهيك عن ام الكبائر الحرب التي خاضها ضد الجنوب وشعبه باسم الدفاع عن الوحدة والتي كانت في واقعها من اجل السيطرة على الجنوب وضمه والحاقه باليمن فقد كانت عظيمة وكبيرة ..وحسب قوله في حفل تكريم القادة العسكريين الذين خاضو المعارك على ارض الجنوب في عام 94م فقد كانت 18000 الف قتيل و75000 الف جريح والمادية كانت اكثر من 14 مليون دولار ... معظمهم من ابناء شعب الجنوب الذي دارة على ارضهم كل المعارك ..


ولا يزال الشهداء الجنوبيين يسقطون كل يوم دفاعاً عن وطنهم المحتل واستعادة هويتهم والى يومنا هذا .


اماا اذا اتجهنا شمالا في صعدة فقد كانت سته حروب متتالية حصدة من الارواح البرئية مالا يستطيع أي مرء تصوره وحسب آخر احصى رسمي ان قتلى الجيش اليمني 3000 الاف قتيل واكثر من 14000 الف جريح .. وهذه الضحايا من الجيش المدرب والمحصن والذي يمتلك الطيران والدبابات والمدرعات والمدفعية بعيدة المدى والصواريخ الخ ..فيا ترى كم سيكون عدد الضحايا من المدنية والحوثيين والتي يجاهل نظام الطاغية اليمني ان يتحدث عنها ؟؟


اخيراً مهما قيل هنا ما هوغيض من فيض او نقطة من بحر ومهما كتبت الاقلام حتماً ستجف امام جرائم هذا السفاح اليمني وامام خبثه في صنع الجريمة واخفاء معالمها ..


ابو ابداع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق