الأربعاء، 5 يناير 2011

السجل الإجرامي المختصر للرئيس اليمني .

السجل الإجرامي المختصر للرئيس اليمني .


دئب رئيس دولة الاحتلال اليمني في كل مناسبة وغير مناسبة ان يذكًر الجنوبيين باحداث 13 ينايرعام 86م وكما نعرف ان تلك الاحداث لم يكتوي بنارها غير الجنوبيين وليس علي صالح الذي استغلها لصالحه اثنا حرب صيف 94م وهنا لابد ان نتسائل مالذي يدعو صالح الى محاولة ايقاض نار فتنة بين ابناء الجنوب وتذكيريهم بين فترة واخرى الى تلك المأساة ؟ لا اعتقد ان الاجابة تخفى على احد او تحتاج الى مجهود او تفسير حتى تتكشف الحقيقة فكل ابناء شعبنا في الجنوب يعرف الهدف تماماً ..


وبالتالي لابد من تذكير صالح ان شعب الجنوب قد تجاوز تلك الفتنة ولن يستطيع ان يوقضها في نفوس شعب بادر من تلقاء نفسه الى التصالح والتسامح منطلقاً في ذلك من جمعية ردفان الخيرية ,, التي اثارة حفيظت ديكتاتور اليمن فكانت ردة فعله ان اغلق الجمعية واتهم الجمعية بامور كان له ان يخجل من قولها قبل غيره ..ولكن يبدو ان الخجل قد فارق محياه وكما تقول المقولة اذا لم تستح فافعل ما تشئ ... فهل حاكم دولة لا يسره تصالح وتسامح شعبه ؟؟؟


ام انه يرى في تصالح الجنوبيين وتسامحهم الكثير مما يحول دون بقائه محتل لارض الشعب الجنوبي العظيم ونهب ثرواته ولهذا هو يسعى جاهداً الى عدم توحد الجنوبيين ونسيان الماضي ..اعتقد ان هنا الحقيقة التي يعيها جيداً شعبنا الجنوبي والغريب في امر هذا السفاح اليمني انه لا يروق له الحديث ونبش الماضي والصراعات السياسية إلا على ارض الجنوب وبين شعب لجنوب وكان آخر تلك الاحاديث المغرضة ان يتحدث في جامعة عدن حيث كذب وارعد وازبد عندما قال انه دخل مقر اللجنة المركزية وراءى ما رآه من رصاص ودماء وشعر وبدلات ممزقة الى آخر ما قال برغم ان تلك الحادثة قد مر عليها اكثر من 34 عام .. فهل يعقل ان بقى ما وصفه من مشاهد باقية ؟؟؟ يا للعجب ..!كذبه او بلاهه فجه يتمتع بها هذا اليمني وحقد دفين يمارسه ضد شعبنا الجنوبي الصامد والصابر مع معرفته ان كل قوى الجنوب السياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية تعرف جيداً هدفه من تذكير الجنوبيين بماضي لا يستبعد الجنوبيين ان يكون له هو شخصياً يد في ذلك ..ولكن لكي ياحول ان يظهر انه محب لشعب الجنوب بينما في الوقاع هو القاتل الفعلي لشعب الجنوب حيث يغذي الخصومة بين القبائل الجنوبية ليشغلهم ببعض وترك ساحته الاحتلالية خالية من أي مشاكل ..


ومع هذا وذلك اذا كان الرئيس اليمن مصر على فتح ملفات الماضي في الجنوب فلاباس من فتحها على مصراعيها في الجنوب واليمن وبذات ملفاته الاجرامية منذ ما قبل توليه حكم اليمن الى يومنا هذا ..وبكل تاكيد لن يكون حاله جيد ولن يكون بأحسن من غيره بل سيتفوق على الكل بالكم والنوع وسيتفوق على أي اجرام سلطوي في أي نقطة من العالم كله .


ودعونا نبداء منذ نعومة أظافر الطاغية اليمني علي صالح حيث ولد وترعرع في بيئه مليئه بالوساخات والانفلات الاخلاقي ومن التكفك الاسر ي الذي عانا منه اثناء طفولته والذي ترك بصماته الواضحة في سلوكه الادمي والاخلاقي الى التصكع بعيداً عن أي رقيب او حسيب من قبل الابوين.و يكفينا استدلال على ردائة اخلاقه وعدم حسن تربيته ما تلفض به امام احد المذيعات في قناة العربية عندما سائلته عن لماذا والدته تزوجة اكثر من خمس ازواج فكان رده انها كانت جميلة مثلك !!!!....اترك للمستمع والقاري العزيز التمعن في هذا الرد وكفاء ..


اما اذا ذهبنا الى ماضيه الاجرامي بعد ان بدا ساعده يشتد فحدث ولا حرج فمنذ ان كان مستخدم او اجير في بيت احد شيوخ قبائل اليمن ..وكان يتاجر في المخدرات وبيع الاطفال فقد قتل احد ابناء قبيلة الحقيقة ولجاء بعدها الى بيت ال لحمر الذين وفرو له الحماية ثم استخدموه ايضاء في قتل خصم لهم لكي يثبت ولائه للقبيلة الاحمرية وحتى يعطونه حق الانتماء للقبيلة . من هنا نعرف ان هذا القاتل اليمني لا يمتلك أي خلفية لا ثقافية ولا سياسية ولا علمية او لا حتى تربيت حسنة فل نقول رحمة الله على الكاتب الكويتي حمد الربيعي الذي قال عنه امي يحكم امه ..


ومن هنا دعونا نستهل تاريخه السياسي الاسود وننبش منه قطره من بحر هائل.. بعد ما اعتلى كرسي حكم اليمن وما حققه من سفك للدماء ضد شعبه مبتدي بحركة الناصريين التي قامة بمحاولة الانتفاضة على حكمه في 15اكتوبر 78م وما فعله من جرائم بحقهم تقشعر منها الابدان عندما تمكن من القبض على رموز الانتفاضة الناصرية والتي دفن بعضهم احياء والبعض منهم كان يتوسل من علي صالح بان لا يقتله رئفتاً باولاده ورد عليه المجرم علي عبدالله صالح بقوله وانا من يرحم اولادي ان انتصرتم ..


فما كان منه إلا ان اطلق النار عليه وارداه شهيد وهذا الكلام تحدث به الاستاذ عبدالله سلام الحكيمي ك احد قادة الانتفاضة والذي تمكن من النجاة من طغيان السفاح علي عبدالله .وفي تاريخ 31-10 - 2005م" دعا الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري محمد مسعد الرداعي السلطة اليمنية الى الكشف عن مصير شهداء انتفاضة 15 أكتوبر 1978م وتسليم جثامينهم الى ذويهم ومن هؤلاء الشهداء والذين اعدمهم علي صالح بيده في معسكر المدرعات الاول بدون أي محاكمة وهم .


1محسن احمد فلاح. 2- عبدالله صالح الرازقي. 3- محمد مبخوت الفليحي. 4- عبد الواسع الاشعري. 5- مهيوب علي العرفي. 6- قاسم منصر اسماعيل الشيباني. 7- عبد العزيز محمد رسام. 8- حسين عبدالله منصر. 9- احمد مطهر مطير


أما الدفعة الثانية فتتكون من 12 شهيدا يشكلون القيادة العليا للتنظيم بكاملها تقريبا مع عدد من القيادات الادنى وهم:
1- عيسى محمد سيف. 2- سالم محمد السقاف. 3- محمد احمد ابراهيم نصر. 4- عبدالسلام محمد مقبل. 5- احمد سيف الشرجبي. 6- محمد محسن سعيد الحجاجي. 7- عبدالكريم ناصر المحويتي. 8- علي محمد عباد السنباني. 9
هؤلاء الشهداء الذن تم اعدامهم بحسب وسائل الاعلام آنذاك وحسب تصريح رسمي كرد على طلب تسليم رفات شهدا انتفاضة 15 اكتوبر .


اما ما حصل لابناء المناطق الوسطى من قبل طاغية اليمن فقد كان جرائمة ادهاء وامر مما يتصوره العقل البشري ..فقد كانت تبقر بطون الامهات وهن حوامل .. ويرماء بالرجال والنساء في النار احياء ..


وحسب رسالة للمتظاهرين اليمنيين امام البيت الابيض في واشنطن واثناء زيارة الطاغية اليمني الى واشنطن في 26\ 1 \ 1990م حيث تقدم المتظاهرون برساله الى الرئيس بوش الأب.. تحمل أسماء اكثر من 300 شهيد ممن اغتيلوا و ذهبوا ضحية الاغتيالات السياسية وأعدموا بدون محكمات أو عذبوا حتى الموت حتى 1989عام فقط -وكلهم من ابناء المناطق الوسطى ( نحتفظ بأسمائهم ) وحسب ما جاء في المذكرة الموجهة الى الرئيس الامريكي انا ذاك بوش الاب فقد خاطبه المتظاهرين اليمنيين بقولهم كم يحزننا أن نرى يدي الطاغية اليمني الملطختين بدماء الشعب اليمني وهما تصافحان يد بوش الذي لم تجف دماء جنودة الذين قتلوا في بنماء دفاعاً عن الحرية والديمقراطية ..


اما مارب ارض النفط اليمني ...فقد كان هناك كمين الغدر حسب ما أسماه ابناء محافظة مارب .. حيث غدر بخيرة مشائخ ورجال عبيدة بعد ان تم وعدهم بلقاء يتم فيه حل قضية امرءه من الجدعان ترعض لها بعض جنوبد اليمن


واثناء ذهابهم وسيرهم الى مكان اللقاء كان لهم في الطريق كمين الغدر الذي قتل فيه تسعة شهداء منهم خمسه من كبار مشائخ عبيدة وسته جرحاء واحراق اربع سيارات من سيارات الموطنين ..وكانت الحامية في وقتها بقيادة خال الطاغية اليمني , محمد اسماعيل ...وقد اعلنت الحكومه اليمنية ان منطقة مارب منطقة مسرح عمليات عسكريه ، وانذرت القبايل بالاستسلام ، او مواجهة تحرك عسكري واسع في الجو والبر ويشمل المدرعات وراجمات الصواريخ والطيران وامهلتهم 48 ساعه لا اخلا المنطقه ،


ثم تلاحقة الاحداث الاجرامية التي لم تكن ضحاياها عشرات الاشخاص او المئآت بل بالالوف من ابناء شعب اليمن والجنوب ..وسوف نحاول ان لا نسهب في حادثة اغتيال الرئيس الحمدي واخوه عبدالله الذين قتلو وارمي بجثث فرنسيتان بجانبهم لكي يوحى الى ان الامر كان من اجل الفسوق .... فلا يزال ملف تلك الجريمة لم يفتح الى يومنا هذا ويرفض علي صالح أي حديث عن الحادثة ... ولو ان كثير من تفاصيل احداثها بانت للاعيان وتشير الى ضلوع الرئيس اليمني المباشر في قتل الحمدي واخوه عبدالله ..وموضوع الرفض هو بحد ذاته كافي ان نعرف ان لطاغية اليمن يد طولا في تلك الجريمة البشعه التي ارتكبة بحق زعيم اليمن الذي احبه كل الشعب اليمني واعتبر المرحلة القصيرة التي حكم فيها من اروع الفتراة استقرار امني واقتصادي واكثر الفترات هدؤ وسكينة سياسية واجتماعية . ولا تزال ايادي كثير من داخل اليمن وخارجه تشير الى تورط علي صالح المباشر في قتل الرئيس ابراهيم الحمدي وقد تحدث احد الذين حضرو مراسم دفن الرئيس الحمدي بان اخت الحمدي كانت تصيح باعلاء صوتها في المقبرة بقولها ان من قتل اخوها هو الغشمي وعلي صالح وكانت تأخذ الاحذية والحجارة وترميها عليهم ..


وهكذا تعود تدور الدائر لكي يتخلص علي صالح من الرئيس احمد حسين الغشمي خوفاً من انكشاف امرة من قبل الغشمي او تحميله مسؤلية الجريمة في اغتيال الحمدي وثانياً لكي يزيحه من على كرسي الحكم في اليمن لنقض عليه هو .. وبتاكيد فقد كانت له يد في مقتل الغشمي بشهادة كثيرين ولو انه لم يكن قريب من مسرح الجرمية وقت وقوع الجريمة ولكن ذلك هو من باب البعد عن الشبهة .. وهناك جرائم اخرى ترتكب ضد شخصيات يمنية وجنوبية لن يسعفنى المقال من ذكرها فهذا قتل بتسمم غذائي والاخر بانفجار اطار سيارته وهذاك بحادث مروريوالاخر اختفاء ابدي ..الخ


اما الحروب التي خاضها ضد الشعب الجنوبي وعلى ارضه وغير قتلى الفتن التي يزرعها بين القبائل الجنوبية منذ وطئة اقدام ارض الجنوب عام 94م .. ابتداء من حرب عام 1979 التي حصدة الكثير من الشهداء والقتلى من الجانبين ناهيك عن ام الكبائر الحرب التي خاضها ضد الجنوب وشعبه باسم الدفاع عن الوحدة والتي كانت في واقعها من اجل السيطرة على الجنوب وضمه والحاقه باليمن فقد كانت عظيمة وكبيرة ..وحسب قوله في حفل تكريم القادة العسكريين الذين خاضو المعارك على ارض الجنوب في عام 94م فقد كانت 18000 الف قتيل و75000 الف جريح والمادية كانت اكثر من 14 مليون دولار ... معظمهم من ابناء شعب الجنوب الذي دارة على ارضهم كل المعارك ..


ولا يزال الشهداء الجنوبيين يسقطون كل يوم دفاعاً عن وطنهم المحتل واستعادة هويتهم والى يومنا هذا .


اماا اذا اتجهنا شمالا في صعدة فقد كانت سته حروب متتالية حصدة من الارواح البرئية مالا يستطيع أي مرء تصوره وحسب آخر احصى رسمي ان قتلى الجيش اليمني 3000 الاف قتيل واكثر من 14000 الف جريح .. وهذه الضحايا من الجيش المدرب والمحصن والذي يمتلك الطيران والدبابات والمدرعات والمدفعية بعيدة المدى والصواريخ الخ ..فيا ترى كم سيكون عدد الضحايا من المدنية والحوثيين والتي يجاهل نظام الطاغية اليمني ان يتحدث عنها ؟؟


اخيراً مهما قيل هنا ما هوغيض من فيض او نقطة من بحر ومهما كتبت الاقلام حتماً ستجف امام جرائم هذا السفاح اليمني وامام خبثه في صنع الجريمة واخفاء معالمها ..


ابو ابداع

سيرة الإعلام الجنوبي المستقل منذ أعادة نشأئه ..!!

سيرة الإعلام الجنوبي المستقل منذ أعادة نشأئه ..!!

عانى الإعلام الجنوبي العربي منذ أواخر الستينيات من السيطرة الكاملة من قبل مجموعات شتاء منها  صاحبت الأهداف والأفكار والمطامع في ضم الجنوب العربي إلى اليمن والمرتبطة فكرياً بحركة القوميين العرب او بالنظام اليمني أنا ذاك ...ا

او تلك التي كانت لها أهداف يسارية وتريد الوصول إلى اليمن ثم الجزيرة العربية عبر بوابة الجنوب الذي نسبوه بالجنوب اليمني زور وبهتان لغرض تحقيق أهدافهم ومطامعهم .... وإذا نظرنا إلى التشويهات التاريخية التي لحقت بالوطن العربي ككل من قبل حركة القوميين العرب  فان الجنوب العربي كان أكثر البلدان العربية  تعرض لتلك التشويهات التاريخية والمسميات الجغرافية ومحاولة النيل من الهوية الحقيقية للجنوب العربي بعد أن استطاعوا حشو فكر وعقل الإنسان الجنوبي بمعلومات مزيفه ومغالط للحقيقة تماما ومن كل النواحي سواء كانت الجغرافية او الفكرية او السياسية ..وخاصة فيما يتعلق بالهوية الجنوبية الحقيقة...التي زوروها والصقوها زور وبهتان باليمن .

 ولان موضوع حركة القوميين العرب وإعلامها ليس هدفنا في ذلك المقال المتواضع  .. فلن نسهب في الحديث عن تلك الحركة وإعلامها وأهدافها ولكن سنتحدث عن الإعلام الجنوبي الحقيقي ما بعد الانهيار اثنا وبعد الاجتياح النظام اليمني للجنوب وكيفية نشأته بصوره مغايره تماماً لما كان عليه في السابق  واقصد اثنا وجود رموز حركة القوميين العرب في أعلا هرم للسلطة في الجنوب ..

ولقد أنشئ الإعلام الجنوبي العربي المعاصر في ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد بالإضافة إلى  إمكانيات شحيحة  تكاد تكون معدومة بحكم تهجير أكثر المثقفين الجنوبيين وصعوبة عيشهم في مهاجرهم ....وان كان هناك بعض من الشباب الجنوبي استطاع أن يتأهل إعلاميا بمجهوده الشخصي لكن يظل الأمر محسوب بالظروف المادية والعملية لكل فرد منهم .وإذا كان ذلك هم فان الهم الأكبر هو محاولات النظام اليمني إلجام كل الأفواه الجنوبية في الداخل واصطيادها من هو منهم في الخارج كما حصل لبعض الإعلاميين الذي استطاع النظام اليمني بخبثه ومكره أن يجلبهم من بلدان مجاوره  بتهم تتعلق بالإرهاب مثل الإعلامي فهمي الضالعي والإعلامي علي شايف الحريري وغيرهم كثير .. 

وقد ننظر إلى الإعلام الجنوبي على انه أعلام متواضع من ناحية وسائله وإمكانياته وتغطيته لأكبر مساحة جنوبية وقصوره في مخاطبة الفكر الجنوبي والعربي بشكل شامل إلا انه استطاع برغم ذلك من توصيل رسالته السامية إلى اكبر قدر من الناس سواء كان داخلياً او عربياً او إقليما ودولياً ...

و مع إقرارنا بصعوبة المهمة الإعلامية الجنوبية وأنها كانت ولاتزال تعترضها الكثير من العراقيل والتي يحاول النظام اليمني زرعها في طريق نجاح أعلام الجنوبي ناجح بكل المقاييس . هذا أولا وثانياً بحكم انه مورس على الجنوب إعلام مظلل تتأثر به الكثيرين بعد ان مورس عليهم لعشرات السنين .


ولاشك أن هناك كانت محاولات إعلاميه موجودة ناجحة  في الساحة الجنوبية تنطلق بصوره او آخر ومن مكان إلى آخر منذ ان تم اجتياح الجنوب في عام 94م  إلا أن الإعلام الجنوبي بدئت تدب فيه الحياة من جديد مع توفر الوسيلة الالكترونية.التي لم تكن متوفرة  في التسعينيات  والتي بفضل من الله وبفضها قد قربة الفكر البعيد وأجهزة على الإعلام المغالط والموجه من قبل أي نظام دكتاتوري ك النظام اليمني .

وقد بداء الإعلام الجنوبي في البروز بعد أن افتتح موقع  صوت الجنوب العربي الذي كان يشرف عليه التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج وضم بين أعضائه كوكبة خيره من الرجال الذين قد لا يتجاوز عددهم المئتين كاتب وإعلامي استطاعوا أن يبلغون الفكرة الثقافية والتوعية بالهوية الجنوبية المستقلة إلى مسامع الكثيرين من أبناء الجنوب العربي وفضح كذبة النظام اليمني أن الجنوب جزء من اليمن .وتعرية احتلاله للجنوب الذي يسميه وحدة .. والحقيقة أن احد أسباب انتشار الإعلام الجنوبي  هو وضوح قضيته ودعوته الصادقة فيما يتحدث به من حقائق غير قابلة للتأويل او المغالطة الفكرية او التسويف بالحقائق التي كانت غائبة عن ذهن كثير من الجنوبيين والعرب 0

وفي الحقيقة لقد استطاعوا هؤلاء الخيرين من ابنا شعب الجنوب العربي من تصحيح الفكر الجنوبي المغلوط وتصحيحه إلى أكثر الجنوبيين الذين تفاعلوا  بسرعة هائلة بعد انكشاف الحقيقة لهم والتوجه والسير بالحقيقة إلى الإمام ..

وأثناء قيام  صوت الجنوب العربي بمهمته استطاع الإعلاميين الجنوبيين أن يفتتحوا بعض من غرف البالتوك التي كان لها دور أيضاء في التحاور والتثقيف ومنها نذكر غرفة البالتوك صوت الجنوب عدن .. وغيرها من الغرف الأخرى التي تم إنشائها لاحقاً  والتي لا تزال تعمل إلى يومنا هذا ويتحاور فيها الجنوبيين ويوصلون أفكارهم إلى بعضهم والى كل مستمعيهم ..وفي عام 2006  بدئت الطفرة الإعلامية الجنوبية وبداء التنافس الإعلامي الشريف بين أبناء الجنوب العربي لشق طريق النضال الإعلامي بواسطة عدة مواقع منها إخبارية وأخرى حوارية ..وعلى سبيل المثال لا الحصر بعد صوت الجنوب الحواري انشئ موقع جنوبي في المهجر و بوابة الضالع وشباب الجنوب ومنتديات يافع الخ وفي المقابل كانت هناك مواقع إخبارية تُنشاء بعد موقع عدن برس وصوت الجنوب نيوز صبر وشبوة برس وشبكة خليج عدن والطيف ووكالة إنباء عدن وسماء الجزيرة وشبكة الجنوب العربي وصدا عدن  وعدن تايمز وغيرها من المواقع الإخبارية والتي قد يتجاوز عددها العشرين موقع وها نحن اليوم وبفضل من الله وبفضل مجهود الشباب الخيرين من أبناء شعبنا العظيم  وصل حال المواقع الجنوبية إلى حد ألتخمة بفضل تلك الوجوه الخيرية التي بدائه الحركة التوعيوية في صوت الجنوب العربي والذين أطلق عليهم أبو أبداع لقب رواد الحركة التوعية الجنوبية الشاملة  

وبالمناسبة  فأننا نطالب أن ينال هؤلا الأشخاص حقهم من الاحترام والتقدير والتكريم ذات يوم .. وليس لنا في هذا المقام المبارك  أن نستعرض تلك الأسما او المعرفات ولكن نطالب الخيرين من أبناء شعبنا أن يوثقوا تلك الأسماء والمعرفات لتظل محفورة ومنقوشة في جدار التاريخ الجنوبي ليتم تكريمهم من قبل شعبنا الأبي بعد الاستقلال أن شاء الله .خاصة ونحن نعرف أنهم قد تعرضوا لأبشع أنواع التهجم والسب والشتم من قبل من يواجهونهم في الطرف الأخر المضاد للجنوب وهويته والذين كان يخرجونهم من ملتهم ويصفونهم بأقذع الأوصاف التي لا تقال لمسلم مهما اختلفت الرؤى والأفكار .

 وبالإضافة إلى ماذكر أعلاه فقد كانت هناك بعض الصحف والمجلات الكترونية التي كانت ولا زالت تطبع وتوزع في الداخل بصوره أسبوعية والبعض منها شهرية ويتم توزيعها بواسطة النسخ على الورق والسيديهات وتوزيعها مباشرة على شعب الجنوب في الداخل . ونذكر بعض من تلك المجلات والصحف ومنها أيضا على سبيل المثال لا الحصر ...صحيفة الجنوب ومجلة الجنوبي الحر  ومجلة الهوية التي توزع في محافظة حضرموت والذي استطاع الشباب من توزيع أكثر من ثلاثة آلاف نسخة في محافظة حضرموت لوحدها وفي أول يوم لها ...والتي يخطط القائمين عليها أن تشمل كل محافظات الجنوب العربي .

وقد تناغم في الداخل مع تلك الموجة الإعلامية الجنوبية الالكترونية بعض الصحف الرسمية الجنوبية مثل صحيفة الأيام التي كان لها دور مهم وكبير في الداخل مع أختها  صوت العمال .. ولا نغفل الدور الذي كان يطلع به الكاتبين الفاضلين  في صحيفة الأيام احمد عمر بن فريد والمرحوم عادل الاعسم ..

ومن  المواقع التي كان لها دور وإسهام فاعل  وهي محسوبة على الجهة المضادة للجنوب وشعبه والتي  يجب ذكرها من باب الإنصاف بعد أن سهلت بطريقة او أخر للإعلاميين الجنوبيين الوصول اليها والكتابة فيها وتركة لهم الحرية في توصيل بعض من التوعية الجنوبية و مخاطبة العقل الجنوبي والعربي واليمني ومن تلك المواقع هي المجلس اليمني وملتقى الحوار العربي  وشبكة حضرموت وشباب اليمن وشبوة نت .وابنا العوالق والموروث الشعبي وغيرها من المواقع اليمنية والجنوبية الأخرى  ..

وأخيرا وفي عام 11فبراير عام 2009م .. يتنفس الصعداء شعبنا عند افتتاح قناة عدن في بثها التجريبي والتي توجت الإعلام الجنوبي بأكبر انجاز واكبر نجاح الإعلامي .. والذي كان بمثابة حلم يراود كل الإعلاميين وكل ابنا شعبنا العظيم في الداخل والخارج ..نعم أنها قناة عدن التي كان يحلم برؤيتها  كل ابنا شعب الجنوب .. فهاهو الحلم يتحقق بفضل من الله وبفضل الأخيار من أبناء شعبنا العظيم..حيث خرج شعبنا عند سماعة خبر افتتاح القناة ليعبر عن ذلك فرحته بالتهليل والتكبير في عدة مناطق بإطلاق الأعيرة النارية ابتهاجاً بقدوم قناة عدن الذي طال انتظارها  حسب وصفهم ..وقد ذكر حينها احد بائعي لاقط الهوائي لقناة عدن في مديرة الضالع لوحدها انه باع في أسبوع أكثر من عشرين ألف لاقط هوائي ..

وفي الجهة المقابلة  فقد نزل خبر قناة عدن ك الصاعقة على  نظام الاحتلال اليمني وايقضته من مضجعه ليخرج ثاني يوم رئيسه ويوصف قناة عدن اثنا بثها التجريب بقوله ...يقولون أن معهم قناة تبث على الانترنت  ماذا ستفعل لهم القناة وقد هزموا وهم معهم صواريخ وطائرات  الخ ... وكان هذا كلامه وهو لم يعلم بعد أنها قناة تلفزيونية وستدخل كل بيت وسيشاهدها الكل سوا من شعبه اليمني او من شعب الجنوب او العرب ..وإن تلك القناة ستعريه وتعري كذبه ونفاقه .. وستفضحه أمام الكل بالحقائق والدليل القاطع  . 

وأخيرا أقدم اعتذاري وأسفي أن أغفلت اسم من الأسماء التي يجب أن اذكرها او نسيت أن اذكر موقع او صحيفة او مجله او غيرها فجل من لا يسهو ..ولكن هذه هو الجهد وهذا هو الاجتهاد .

فالمعذرة ..وكما وإنني أطالب كل الإعلاميين الجنوبيين أن يخرجوا إلى العلن ويناصرون شعبهم بالكلمة الصادقة وينشرون  الحقائق التي يعرفونها عن النظام اليمني ..

.وسلام الله على ابنا شعبنا في الداخل والخارج ...

 والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم ..

وأنها لثوره حتى النصر بعون الله تعالى ..


 أبو أبداع