الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

لا تجعلوا الليله تشبه البارحه ...تذكروا الماضي بعنايه ..


بســــــــــم الله الرحمن الرحــــــــــيم

لا تجعلوا الليله تشبه البارحه ...تذكروا الماضي بعنايه ..

أولا اتمنا إن يجد كتابي هذا طريقه إلى من يقصده ... وان يجد آذان صاغيه لأخذ العبر والدروس من الماضي لوضعها على الجراح لعلها تندمل بدلاً من الارتما في أحظان العدو لغرض الانتقام لماضي لم يكن احد مسؤل عن ما حصل فيه غير تلك الأسر نفسها .....ونتيحه حتميه وطبيعيه للسلوكيات التي اختارها البعض بعيداً عن رغبات الشعب والأهل و حق الوطن في الحريه والاستقلال ....
ولابد لنا إن نتساءل في ظل بعض المعمعة التي اختارها البعض والرسائل التي تحمل قبح الكلام ورذيلة التصرف ,, والتي كشفتها أجهزة المخابرات اليمنية وسربتها إلى مواقع الكترونية لغرض لم يكن خافي على احد ولم يكن من اجل الحرص على هذا أو ذاك .. بقدر ما هي دس للنميمه والفتنه ..لإيقاع ابنا شعبنا الأبي الواحد في نار الفتنه والضغينة والإيقاع بين الأخ وأخيه والأب وبنيه ....ومع تأكيد صحة تلك الرسائل فأننا نلوم بعض الأشخاص من بعض الأسر التي لا تريد إن تتعض من الماضي .. والتي تصر على السير في نفس الاتجاه الخاطئ المعاكس لرغبة الجماهير والشعب العربي الجنوبي ناهيك عن الأهل والقبيله والجيران ... ..بل و محاولة استدارة الوجه إلى الاخوه والأهل بدلاً من مواجهة النظام الذي اثبت لهم ولغيرهم بأنه فعلاً العدو الأوحد للجميع ..
أن من يتذكر أحداث ألثوره ألسابقه في الجنوب ضد المستعمر البريطاني وما آل أليه الحال بين الاخوه والجيران لابد إن يراء نفس السيناريو ونفس التاريخ يعيد نفسه اليوم ومع قدوم ألثوره ألجنوبيه ألثانيه ...بكل ملامحه وأشخاصه وأسره ومواقفه المخجلة بالنسبة لتلك الأسر والأشخاص .. التي كانت ولازالت تنسب لنفسها القيادة ألشعبيه والقبلية ..والتي لم يكتب لهم الله إنا ذاك الشرف العظيم شرف الدفاع عن الوطن وقدسية مقاومة المستعمر .. والذين تركو الأهل والوطن والشعب خلف ظهورهم .... ملبين نداء أعدا الوطن والشعب كما هوا الحال الان في ثورته ألثانيه والتي هي على البواب ..

ويشهد الله إنني لا أريد إن انكث في الجراح والآلام ألقديمه التي البعض منها لم يندمل إلى يومنا هذا ...ولكن لا حب إن يكون صمتي صمت الشيطان الأخرس ,,,,خصوصأً بعد اتضحت الرئيه في كثير من الامور ... بانها تسير إلى نفس الاتجاه ونفس المواقف التي اتخذت في السابق ..
وفي الحقيقه إننا لسنا فرحين بما جرى لتلك الأسر أو بعضها بالأمس ..
و لسنا سعداء إن نراهم في مواقفهم ألقديمه نفسها ومع محتل جديد رافعين رايته وسيفه في وجوه أهلهم وناسهم وشعبهم ..ولكن في حالة الإصرارهم.. ماذا عسانا إن نفعل وماذا بأيدينا غير إن ندافع عن أنفسنا التي حرم الله قتلها إلا بالحق وعن وطننا الذي اوصان رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم بالدفاع عنه ..
و نذّكر بان التاريخ لن يرحم احد منا ولن يرحم تلك الأسر والأشخاص منها إن كررت الخطاء .
أننا نطالب تلك الأسر والأشخاص منها ,,, إن كانوا كما نظن فيهم الحلم والفطنه.. إن يقفوا إلى جانب شعبهم ووطنهم وأهلهم وقبائلهم .. وحتماً لن يندموا ولن يخسروا شئ بل يستعظمون ويرتفعون هيبه وقوه وشموخ .. عند أهلهم وقبائلهم وشعبهم ككل .. إذا ما رئوهم يدافعون عنهم وعن ممتلكاتهم وسيادة أبنائهم على كامل تراب وطنهم الغالي المحتل
وصدقونا بان الاحتلال الجديد راحل راحل راحل فقط يستخدمكم لبقائه أكثر مده ممكنه وبعدها سيتخلى عنكم كما تخلا عن اقرب الناس إليه .. ممن سماهم بالمناديل الكلينكس



و الحقيقة لا نستطيع إن نخفي قلقنا وهول الفاجعة التي ستصيبنا إذا ما شاهدنا تلك الأسر تقع في نفس الخطية ألسابقه .غير متعضه من الماضي,,,

وإذا ما وقفو في وجه ألثوره ألجنوبيه الثانية وإمام أهلهم وناسهم ووطنهم وقبلهم أبنائهم .. الذين ألان يقبعون في سجون الاحتلال مكبلي الأيدي والأرجل وتحت رحمة جلاديهم ,,, والافجع والأكثر ألما إن نرى الأمر وكأنه لا يعني تلك الأسر بشئ ..
انه من حقنا عليهم ك شعب وأخوه في القربى وجيران في الأرض وجميعاً نعيش تحت الاحتلال ,, أن يحترموا إرادتنا ورغبتنا في الحرية والعيش بسلام في ظل استقلال وطني تام ...
ومن حقهم علينا إن نقدم لهم النصح لكي لا يقعوا في نفس المواقف والأخطاء الغير سوي ,, ونذكرهم بقدوم اليوم الذي سترتفع فيه رؤؤس شامخه ك جبال الكور وشمسان وجحاف ويافع وحطاط ...فلا نتمنى إن نشاهد رؤؤسهم وقد دنت من الأرض خجله ووصمت ((...... )) على محياهم ...

إننا نوجه ندائنا لهم في تلك اللحظات ألحاسمه من تاريخ شعبنا بان يشاركوا شعبهم في صنع تاريخ جديد لوطن جديد بإذن الله ولكي يكبرون في نظر أبنائهم وابنا وطنهم عندما يقفون مع الحق والعدل الجنوبي الذي لا مناص من إحقاقه ...
أبو أبداع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق