الاثنين، 11 يوليو 2011

قتلتم تاج , فلا تقتلوا قناة عدن ..!

قتلتم تاج , فلا تقتلوا قناة عدن ..!

شبكة الجنوب العربي الاخبارية : خاص بقلم ابو ابداع

قبل عامين تقريباً تعالت بعض الأصوات من داخل تاج وطالبة بإصلاح وهيكلة تاج وإعادة صياغة نظامها الداخلي ولأننا ونحمد الله لا زلنا على الفطرة و لم نتقن خبث السياسة وألاعيبها القذرة كنى نقول عمل طيب ورائع واندفعنا حباً في كل ما من شانه خدمة الجنوب وشعبه وتنظيماته التحررية , ووقفنا مع شعار أصلاح وتنظيم تاج .. ولكن فجأة تحولت تلك المطالب إلى إصرار عجيب  وتهديد ولي اذرع  سبقها اتهامات كيدية من بعض الأقلام للامين العام للتجمع الديمقراطي الجنوبي تاج بأنه يخون وينفر وانه وانه الخ (اثبت الوقت انه كان صائب ومحق فما حذر منه ) وسرعان ما تحولت المطالب الطيبة في ظهرها إلى فرقة وخصام ثم انشطار تاج إلى تاجين  للأسف تحت ذريعة (أصلاح وهيكلة تاج ) لا تستغربوا ,الم اقل لكم أنها السياسية الخبيثة ..!! المهم وبعد أن وقعت الواقعة وانشطر تاج  اكتشفنا الحقيقة المرة وعرفنا أن البكاء ليس من اجل هذا الميت وإنما كانت خطة مدبر لقتل وتدمير تاج من داخلها وبواسطة أبنائها وبعض مؤسسيها الذين اقسموا اليمين لبعضهم على كتاب الله بعدم الخيانة وأنهم عون وصون لبعضهم ......

قسًمت تاج إلى قسمين بقصد ومعرفة من ساهموا في تقسيمها أو بدون قصد  لا نعلم  ولكن الذي نعلمه أن في أشخاص في الخفاء كانوا يعملون على تدمير تاج كعقاب لمواقفها الصريحة والثابتة والرافضة أن تتعاطا مع أي مشروع ما دون الاستقلال التام والناجز , فأدرك أعداء الاستقلال والجنوب العربي  أن  تاج صخرة هائلة لا يمكن زحزحتها  ومدافع شرس لا يمكن أن يستسلم بسهولة فتوجت مكائدهم  لقتل تاج من داخلها وضرب رموزها ببعضها البعض  .وللأسف تحقق لهم ما أرادوا بسبب غباء بعض التاجيين ( عذراً )

وهانحن اليوم نسمع ونشاهد نفس السيناريو وتقريباً نفس الوجوه تغزوا بفكرها الهدام وتقترب من أهم صرح إعلامي جنوبي ألا وهي قناة عدن الفضائية التي انطلقت في أول مشوارها  بدعم ألغلاباء من أبناء شعبنا والذين وصل الحال في بعضهم أن بيع مجوهراته حباً وشغفاً برؤية قناة عدن مستمرة بعد أن أعادة لهم الأمل والإحساس بقدوم وطن وهوية يفخر بها شعب الجنوب بين الأمم , وبالتالي  يعتبرها شمعته المضيئة في سما بلاده الملبد بالغيوم بل بالظلام الدامس لعلها تنير دروب الحرية التي يحاول الأعداء زرعها بالأشواك

لكن للأسف فهاهي قناة عدن اليوم مهددة وقد لا تسلم  من التدمير خاصة بعد الفشل الذي نالته بعد بعض الأقلام ألتي سُلطت لأجل النيل من قناة عدن ومديرها عبدالناصر ومخرجها جمال المفلحي ومحاولة زرع الفتنة والشقاق بين أعضاء أدارتها ومخرجها هاهم يلجئون إلى نفس السيناريو الذي دمروا به تاج تحت ذريعة  إصلاح قناة عدن وهيكلتها وإيجاد أدارة لها و و و الخ في الوقت الذي لا يمكن احد أن يرفض الإصلاح والهيكلة على الإطلاق ولكن لان المؤامرة مستمرة , لابد من خلق الذرائع والاتهامات ,

وبالتالي وحسب علمي المتواضع  في هذا الاتجاه أنه قد اجتمعت مجموعة من الخيرين في بلد أوربي لوضع هيكلة وبرامج واستوديوهات وتم تشكيل أدارة لقناة عدن .. بحسب طلب من يقول انه سيدعم القناة ولكن كل هذا لم يشفع للقناة لان الهدف ليس إصلاح القناة ودعهما لكن الهدف غير ذلك تماما أي تدميرها  أو اختطافها وبالتالي نهايتها  الأبدية .

وألان وقبل الختام فأنني أتوجه بتحذيري إلى شعب الجنوب العربي التواق للحرية والاستقلال والى قائده الرمز علي سالم البيض والى كل الخيرين من أبناء شعبنا العظيم  حافظو والتفهم حول صرحكم الإعلامي ولا تتركوه في مهب الريح للمتسلقين ..أن يغزوه ويدمروه  فحذاري ثم حذاري .أن تفعلوا ..

وفي الأخير أؤكد للجميع بأن حديثي هذا نابع من إحساسي القوي بالخطر الداهم على قناة عدن ,, مما دفعني إلى أن احمل قلمي وأناجي الضمائر الحية من أبناء شعبي العظيم ولكي اذكرهم بخطورة الموقف على القضية الجنوبية برمتها أن اختطفت قناة عدن وجرى واءد نهجها التحرري إلى نهج آخر لأقدر الله وحتى لا يتبخر الحلم الذي تحقق بعد أن تمنيناه لسنوات عديدة .

ولعلم الجميع انه لم يكن لي أي مصلحة أو قرابة أو منطقة أو قبيلة تربطني بإدارة القناة المتمثلة في الأخوين العزيزين عبدالناصر الجعري وجمال المفلحي وكل الإخوان الآخرين و كل همي وهدفي هو قناة عدن وبقائها مستمرة في عطائها  وبالتالي همي وطني وشعبي وتحريره من الاحتلال اليمني منطلق من مبدأ الشكر لمن  أحسن العمل والتذكير لمن أساء ... باسائته

والله من وارى القصد .

أبو إبداع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق