الأربعاء، 1 يونيو 2011

خلية إرهابية نائمة .. اسمها ( التجمع اليمني للإصلاح )

خلية إرهابية نائمة .. اسمها ( التجمع اليمني للإصلاح )

ابو ابداع .. شبكة خليج عدن
المدونة الخاصة

إن هناك خليه إرهابيه كبيره نائمة تترعرع وتنمو في اليمن وفي أحضان السلطة اليمنية في صنعاء
وللاسف تمارس عملها التعبوي والتخريضي بترخيص رسمي باسم حزب سياسي يمني " حزب الإصلاح اليمني " ..
وبعيداً عن أي مماحكات سياسيه قد يظنها القارئ الكريم فأنني أقولها بكل صدق ووضوح ونتيجة لعدة لقاءات مع بعض من قيادات الوسط في تلك الخلية الحزب,
وقد ثبت بما لا يدعو ادنى مجال للشك أن ذلك الحزب هو بالفعل خليه إرهابيه هائلة نائمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى من حيث الكم والكيف ..

بل هو مبني على حقائق ملموسة ,, و إجابات عديدة من أشخاص لهم ارتباطاتهم بقيادات علياء في الحزب المذكور, و كانت أحاديثهم متطابقة إلى حد كبير جداً ...بعد ان كنت حريص على تكرار سؤالي لهم بالشكل أدناه ..

لماذا الصمت المطبق من قبل حزبكم ((الصلاح )) حول ما يدور من مجريات للإحداث على الساحة اليمنية والجنوبية ..إحداث متسارعه احداث يفترض أن يكون حزبكم حاضرا فيها .. مثل قضية الحوثي في صعدة والثورة في الجنوب التي تدعو صراحتها إلى نيل الحرية والاستقلال عن الجمهورية العربية اليمنية , بالاضافة الى تنظيم القاعدة الذي بداء ينشط برغم معرفت أكثر اليمنيين والجنوبيين ان التنظيم القاعدي في اليمن هو من صنع السلطة ((وتجنيد وتثقيف وإرشاد حزب الإصلاح ))

ومع إن الجملة الاخيره فيها استفزاز مقصود لهم إلا أنهم كلهم اجمعوا واكدو بقولهم قادتنا يقولون انه لم يحين بعد دورنا حتى نعلن الجهاد على كل الأمريكان وعملائهم في المنطقة العربية..

وعند السؤال عن متى سيحين الوقت أجابوا بقولهم أن قادتنا في الإصلاح يعرفون أنهم مراقبين في الوقت الحاضر من كل العالم الخارجي ...ولهذا هم ونحن نتحين ألفرصه المناسب وقد ربما تأتي في القريب العاجل ..

وها نحن قبل أيام قلائل يصدر بيان باسم علماء اليمن وبرآسة وإيعاز من القائد الفعلي لتلك الخلية الارهابيه النائمة (( الشيخ الزندان )) وحسب البيان(( أننا سنعلن الجهاد في حال أي تدخل خارجي عسكري أو امني ..

وكلنا يعرف ان لا توجد أي مؤشرات أو دلائل بقدوم أي تدخل عسكري أجنبي في اليمن , ما يوحي إلى ان البيان مقدمة لما قد يتمخض عن مؤتمر لندن المزمع انعقاده في 28 ينائر ليس إلا ..وبالتالي يجب ان نفهم انه لكي يتواكب مع تراخي السلطة اليمنية عن تأييد انعقاد المؤتمر..

ومع إن هناك إحداث أخرى أهم من مؤتمر لندن بالنسبة لهم وأهمها التحرك القاعدي الجديد ((أن سلَمنا أن هناك قاعدة خارجة عن أدارة نظام صنعاء لها ))فان البيان لم يشر لا من بعيد ولا من قريب او رفض للعمال والافعال التي يرتكبها تنظيم القاعدة سوا في اليمن او في دول الجوار .

من هذا وذاك نستخلص دليل ومؤشر بان الإصلاح اليمني يبحث عن حجة وطريقة ,,أي طريقة كانت للوصول إلى أهدافه الارهابيه .. وليس مستبعداً أن يأتي عن طريق الجنوبيين وثورتهم المباركة التي بداء العالم يلتفت إليها ..

ولتذكير القاري العزيز انه قد سبق واستخدموا الفتاوى التكفيرية لصالح النظام اليمني اثنا اجتياحه للجنوب عام 94م حيث كانت فتاواهم بهدر دماء شعب الجنوب وإباحة نهب وسلب واغتنام ممتلكات شعب الجنوب الخاصة والعامة وعندنا نتحاور معهم ويشتهد الحوار يكون ردهم ان وحدة اليمن هي بداية لقيام دولة الخلافة الإسلامية التي لابد من قيامها .

وإذا ما عدنا إلى تاريخ بعض قادة حزب الإصلاح الفعليين فإننا نجد أن أكثرهم هم ممن شربوا وارتووا من فكر اسأمه بن لأذن عندما كانوا مصاحبين له في الثمانينيات اثنا دحر الغزو السوفيتي في أفغانستان بل ومن أكثر القادة تحمس للفكر القاعدي بشكل عام الى يومنا هذا ..

هذا هو حزب الإصلاح الذي يشكل اخطر حزب واخطر خلية قاعدية إرهابيه في العالم نائمة ..لما يملكه من أموال وقاعدة شعبيه منظمه تنطوي تحت مسماء حزب معارض لدوله هي نفسها تلك الدولة تنتهج الخط القاعدي بل وهي الممول الرئيسي لمسماء القاعدة في اليمن بشهادة الكثيرين ممن في السلطة اليمنية والمعارضة ..

هذا من ناحية السلوك والأداء لحزب الإصلاح ، أما من ناحية التأهيل والاستقطاب للشباب فالخلية المسماة حزب يملك جامعه كبيره لتخريج الطلاب الأكثر تشدد والمتشبعين بالفكر التكفيري , ناهية عن أموال الهائلة التي تنفق على الجامعة والمعاهد التابعة لها واليت لا احد يستطيع أن يعرف مصدر تلك الأموال من أين تأتي ؟؟ وليس الجامعة فحسب بل المعاهد الأخرى المنتشرة في كل قرية ومدينة في اليمن والجنوب ,,والتي يتخرج منها الطلاب أمثال عبد الرحمن مهدي علي قاسم ابن تعز الذي فجر نفسه في مدينة شبام محافظة حضرموت ..وقتل الكوريين الأربعة ,,, والذي أكدت والدته في مقابلة تلفزيونيه بثتها قناة صنعاء انه كان يدرس في احد تلك المعاهد في تعز (( اكبر محافظات اليمن عددياً ))تلك المعاهد التي ينشئها حزب الإصلاح في اليمن والجنوب العربي ..تحت مسمى حلقات تحفيظ القرآن الكريم وهي في الواقع وسيله سهله إلى الوصول إلى عقول الشباب ..واصطيادهم وتوظيفهم لإعمال إرهابية ..

هذه حقيقة الخلية الإرهابية النائمة ألمسماه حزب الإصلاح .. والتي يجب أن يتنبه لها العالم وخاصة دول الجوار الإقليمي التي سوف تحترق بنارها قبل غيرها ..وحتى لا نتفاجاء بان الوقت قد حان لتلك الخلية الإرهابية للانقضاض على الكل ...هذا أن لم تكن تسهم ألان في الإعمال الإرهابية ك التي نسمع عنها هنا وهناك وآخرها المحاولة الفاشلة التي كانت تستهدف قتل نائب وزير الداخلية السعودية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق