الأربعاء، 13 أبريل 2011

الإصلاح يخطط في عدن أن يكون مثل حماس في غزة؟؟؟

الإصلاح يخطط في عدن أن يكون مثل حماس في غزة؟؟؟


كل الدلائل والمعطيات على ارض الجنوب العربي ومدينة عدن تحديداً تشير إلى أن حزب الإصلاح اليمني بقيادة المتطرف عبد المجيد الزنداني
يخطط ومنذ وقت مبكر للازمةاليمنية للسيطرة على مدينة عدن الجنوبية وفصلها عن الجنوب واليمن والتحكم فيها كوضع حماس في غزة..أذا لم تسير سفينة التغيير اليمنية كما يهوى ويخطط .
والحقيقة أن الحديث عن حزب الإصلاح اليمني قد يطول لو ما حاولنا الدخول في عمق سياسات واستراتيجيات الخلية إلأرهابية النائمة المسماة حزب الإصلاح لما تملكه تلك الخلية من قاعدة شعبية متطرفة وقيادات متمرسة مدانة بالإرهاب من قبل دول كثيرةعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وما لدى تلك الخلية من أموال هائلة لا احد يعلم مصدر تلك الأموال ..
والحقيقة أن الخلية ألمسماه حزب الإصلاح تخفي وجودها في اليمن تحت اسم حزب سياسي في ظاهره ,وخلية إرهابية هائلة نائمة في باطنه ,تقبع في الجنوب الغربي من الجزيرة العربية ترقب وتتحين الفرصة السانحة للانقضاض على الجميع ليس في اليمن والجنوب العربي وحسب بل حتى خارج حدود اليمن .
لتلك الخلية الإرهابية ارتباطات فكرية وسياسية مع جماعات مشابهة لها في مصر وفلسطين والعراق ودول عربية أخرى.
هذا حديثي ليس من باب التنظير والاجتهاد وإنما نابع من وقائع معاشة وشواهد حية يعرفها أكثر اليمنيين والجنوبيين وتحدث بها بعض من قيادات الوسط في حزب الإصلاح نقلاً عن قيادات علياء في الحزب تبشرهم بقدوم دولة الخلافة الإسلامية انطلاقاً من عدن ..
واعتقد أن ما يحصل في عدن هذه الأيام من توزيع للأسلحة والأموال التي تكفل بضخها حزب الإصلاح اليمني والزنداني شخصياً إلى مدينة عدن ,ناهيك عن استنفار جل رجال مليشيات الحزب والطلب منها التوجه إلى عدن حتى أصبحت مدينة عدن تعج بغير أبنائها من بلاطجة الإصلاح اليمني إلا خير دليل وشاهد على أن هناك خطة تدار من خلف الكواليس واهم ما في الخطة الإصلاحية الانقضاض على عدن في حالة انهيار النظام اليمني لتحقق أمرين أساسيين .
الأول ::أن تضمن مليشياتهم عدم محاولة الجنوبيين استعادة هويتهم ودولتهم التي يطالبون بها ..
والثاني أذا خرج الوضع في اليمن عن السيطرة واختلط الحابل بالنابل وفشلت كل خططهم من استلام السلطة في اليمن ولو حتى بواسطة أعوان لهم فأنهم سيعزلون عدن عن الجنوب وعن اليمن ليتفاوضون باسمها وباسم أبنائها لتحقيق مآرب تخص حزبهم المتشدد مثلهم مثل حماس عندما فصلت غزة عن رام الله أو الضفة الغربية ... مستلهمين الفكرة الحماسية نفسها وتطبيقها على ارض الجنوب العربي وعلى ثغره الباسم عدن ..
وهناء نضع تلك الحقائق أمام أعين أبناء الجنوب وقيادات الثورة الجنوبية في الداخل والخارج والى كل من يهمة الأمر وخاصة أبناء عدن ..
فأما أن يرفضون وجود الخلية الإرهابية ألمسماه الإصلاح و مليشياتها ومقاومتها بكل الطرق والوسائل ودحرها وإرغامها على العودة إلى موطنها الأصلي اليمن وأما أن يصبح الجنوب وعدن تحديداً تحت غزو جديد بعد غزوه عام 94م ..واعتقد ان الأمرخطير وخطير جداً ان لم يتنبه أحرار وشرفاء الجنوب العربي إلى ما يخطط لهم قراصنة الفكر والفوضى والتكفير وحتى لا يختطف وطنهم وهويتهم مرة أخرى كما حصل عام 94م , وحتى لا يصبح لدينا حماس أخرى في الجنوب العربي لابد من المواجهةالمباشرة وكشف النقاب عن تلك الخلية الإرهابية اليمنية ولابد لشعب الجنوب أن يتخذ موقف حاسم وموحد للحيلولة دون تمكن الإصلاح من السيطرة على عدن الحبيبة وبالتاليعلى الجنوب العربي كله ..
اللهم أني أبلغة اللهم فاشهد ..
أبو أبداع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق